TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أوابك": إمدادات النفط والغاز تمثل 50% من مزيج الطاقة في 2045

"أوابك": إمدادات النفط والغاز تمثل 50% من مزيج الطاقة في 2045
الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول علي سبت بن سبت

الكويت - مباشر: توقع الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" علي سبت بن سبت، أن تمثل إمدادات النفط والغاز نحو 50% من مزيج الطاقة في عام 2045.

وبحسب تقرير حول أهمية الحقول الناضجة في تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة اطلع "مباشر" على نسخة قال سبت بن سبت، إن ذلك يتوافق مع توقعات مختلف الجهات مثلBP، وOPEC، وEIA، والتي ترى أن نسبة النفط والغاز من إجمالي الطلب المستقبلي في 2045 ستكون 55%، 53%، 45%، على التوالي.

وأشار إلى أن الفحم الحجري قد يلبي حوالي 17- 21% من الطلب؛ أي أن مصادر الوقود الأحفوري ستلبي مجتمعة ما يتراوح بين 67- 71% من إجمالي الطلب العالمي.

بينما سيتوزع الباقي (24- 38%) بين الطاقة النووية والطاقة المائية والطاقات المتجددة، موضحاً أن حصة مصادر الطاقة المتجددة (الشمسية والرياح)؛ لم تشكل إلا نحو 6.7% فقط من مزيج الطاقة المستهلكة عالمياً في عام 2021.

أوضح "بن سبت" أن الكثير من حقول العالم العملاقة باتت تدخل تحت تصنيف الحقول الناضجة التي يتراجع معدل إنتاجها الأعظمي Plateau باستمرار، أو تلك التي مضى على وضعها على الإنتاج أكثر من 25 عاماً.

وبين أن هذه الحقول تعتبر العمود الفقري للصناعة البترولية، وتقدر مساهمتها بحوالي 75- 80% من إنتاج العالم من النفط، وهي فائقة الأهمية على أمن الإمداد، وعلى توازن السوق النفطية العالمية في الحاضر والمستقبل المنظور.

وذكر الأمين العام لـ"أوابك" أن الطلب العالمي على الطاقة في تزايد مستمر ضمن سيناريو الحالة المرجعية، ويدخل في ذلك نمو الطلب في الدول المنتجة نفسها؛ وهو ما يشير إلى أن الكميات المتاحة للتصدير ستنكمش في حال ثبات معدلات الإنتاج الحالية، ناهيك عن احتمال تراجع هذه المعدلات في حال انخفاض الاستثمارات في مجال التطوير.

ونوه بأن تلبية النفط والغاز لنصف الطلب العالمي على الطاقة -على الأقل- خلال العقدين القادمين؛ لن يكون هدفاً سهلاً في حال تراجع الاستثمارات في الصناعة البترولية.

ويقدر أن العالم سيستهلك ضمن سيناريو الحالة المرجعية حوالي 800- 870 مليار برميل من النفط حتى عام 2045؛ أي ما يعادل نحو 60- 67% من إجمالي الاحتياطي المؤكد في العالم عام 2020، والبالغ نحو 1.28 تريليون برميل.

وخلص الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، إلى التأكيد على أن الوقود الأحفوري سوف يبقى متصدراً المشهد العالمي كأهم عناصر مزيج الطاقة خلال العقود القادمة، وسيبقى للنفط دورٌ حيوي في دفع عجلة التنمية العالمية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

ترشيحات:

الكويتيون ينتخبون "غداً" مجلس أمة 2022..و"التواصل الحكومي" ينشر آلية تصويت

محصلة حمراء لبورصة الكويت خلال سبتمبر.. والسوق الأول يفقد أكثر من 600 نقطة